اكتشف ما ينتظرك في العلا
كما ألهمت العلا بإرثها التاريخي وطبيعتها الخلابة الشعراء والرحالة والمُبدعين عبر الزمن، عادت من جديد وألهمت نخبة شعراء عصرنا ومُبدعي جيلنا الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، ليُقدم تُحفة جديدة ابدعتها ريشة كلماته، مُعانقًا جمال هذه الأرض التي تعدت حدود الزمان والمكان.
مرحبًا بكم في العلا
اكتشف مجموعة من البرامج السياحية الملهمة في العلا، حيث تتلاقى الطبيعة والمغامرة والتاريخ، واستمتع بعطلات رومانسية تتضمن أروع الفنادق والمطاعم والنشاطات.
اكتشف العلا
تعرَّف على معالم العلا وكيف تعيش تجاربها
استمتع بجمال موقع الحِجر الأثري، الجوهرة التي تُزيّن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية. يتألق هذا الموقع بمكانته الفريدة على طريق البخور القديم ويزخر بتراث يعود إلى أكثر من 2000 عام، حيث يتخطى إرثه حدود المملكة. تبرز آثار الهندسة المعمارية اليونانية والرومانية جليّة على المدافن، حيث تظل النقوش الفريدة محفوظة بعناية فائقة على الواجهات الصخرية الشامخة.
استكشف مملكة دادان المُدهشة، موقع التقاء حضارتين ملكيتين عريقتين، حيث تتشابك خيوط التاريخ بين الدادانيين واللحيانيين. تٌعد دادان محطة أثرية فريدة تخر بالاكتشافات التي لا تزال تُرى النور يومًا بعد يوم، إذ يضم تماثيل ترقد في أحضان الزمان، مرسخة جذورها في أعماق التاريخ منذ الألف الثاني قبل الميلاد، إذ تُزيّن نقوش الأسود واجهات المدافن الملكية العريقة على قمم الجبال الحمراء الشامخة. ومن هناك، تطل هذه الآثار على الواحة الغناء التي لطالما كانت نبع التجدّد للحضارات التي نشأت في العلا منذ آلاف السنين.
استشعر الحياة التي خلّدها الرحالة الأولون بينما تخطو على أرض جبل عكمة. هذا الجبل الذي يصنف كأحد أكبر تجمعات النقوش في المملكة العربية السعودية وهو عبارة عن مكتبة مفتوحة "في الهواء الطلق" يوثق حياة المسافرين أثناء مرورهم عبر العلا، ويعود تاريخه إلى الألفية الأولى قبل الميلاد. تنقل النقوش العتيقة، المحفورة بلغات قديمة كالدادانية والآرامية، قصصًا مصوّرة ومحفورة عن ليالي الزفاف، وطقوس التقديس، وقصص عبور الرحّالة. وبوقوفك في هذا الوادي المهيب، تتسلل إلى نفسك سكينة وأنت تحتضن بناظريك تاريخًا عريقاً، آسراً بقربه ومهيباً بإرث يمتد عبر الزمن.
تتربع قاعة مرايا في أحضان وادي عشار بالعلا، ذلك المعلم الذي يحتل المرتبة الأولى كأضخم بناء مغطى بالمرايا على مستوى العالم. تشع هذه الجوهرة المعمارية التي تحمل اسم "قاعة مرايا" معانقةً لمعنى المرآة في العربية، ببريق يأسر الألباب، مخلفةً انطباعاً محيراً يمزج بين الواقع والخيال، إذ ترى روعتها من الأفق البعيد وكذلك عند الاقتراب منها ومن داخلها. هذا الصرح العمراني الفريد، الذي قد استقبل بين جدرانه كوكبة من ألمع الفنانين وأضخم الفعاليات العالمية، وكان وجهة للمعارض الفنية المعاصرة المحلية والإقليمية والدولية التي أُقيمت في قلب الطبيعة الخلابة التي تزهو بها العلا.
واحة العلا. مصدر دائم للتجدُّد والحياة لآلاف السنين، وهي الآن تُرحب برحالة اليوم للاسترخاء واستعادة النشاط. فمن الأنباط القدماء، الذين اشتق اسمهم من خبرتهم في تسخير إمدادات المياه، إلى يومنا هذا، ساعدت ينابيع الواحة الطبيعية على نمو الحضارات، إلى جانب أشجار النخيل والحمضيات والمورينجا والأعشاب العطرية. والآن، يمكن للمسافرين أن يعيشوا تجربة التجدُّد ولكن بمستوى جديد من الراحة، حيث أصبحت الواحة الآن موطناً لمجموعة متنوعة من المأكولات وباقات الاستجمام والراحة في جميع أنحاءها.
خارج حدود الأضواء الصاخبة للمدن وفي قلب صحراء العلا الشاسعة، تخفق الحياة تحت سماء ليلية تزخر بعرضٍ مبهر للنجوم الذي يُعدّ من الأجمل العالم. تُشكل تجربة تأمُّل النجوم في العلا، وتحديدًا في منطقة الغراميل، تجربة فريدة لا تُنسى وتُنعش الحواس لأبعد مدى وسط التشكيلات الصخرية والمعالم الأثرية التي تشكل لوحات طبيعية خلابة، وتحت غطاء سماوي مُرصع بالنجوم، ينسج الرواة المُلمون بأسرار الفلك قصص الكواكب والنجوم العتيقة. كل هذا الجمال يُتوج بعشاء يزخر بالنكهات الأصيلة يُقام في ثنايا هذا الموقع الفريد، حيث السحر يُحاكي الواقع، والزمان يُعانق الأبدية.
تحت الأضواء
اكتشف العلا في عيون مسافري اليوم.