يُمكِنك أيضًا زيارة مدرسة الديرة القريبة منك، والتي كانت في الماضي مدرسة البنات وتحوّلت الآن إلى مركز حيويّ لإحياء وتجديد الفنون والحِرف التقليديّة، والتي تفتح أبوابها دومًا لاستقبال النساء والرجال الراغبين في تعلُّم الفنون التقليديّة اليدويّة المتوارثة مثل النسج، والخط الفنيّ، والنحت على الحجر، وصناعة الأصباغ، وتشكيل السيراميك، وإنتاج الجلود، وتصميم المجوهرات، وغيرهم الكثير. فضلًا عن ورش العمل التي تُقام أيضًا للزوّار من المُسافرين.

 لن تخطو بعيدًا لتستكشف بنفسك مدى إلهام العلا للمُبدعين في كل مجالٍ. فعلى مدار ثلاثة مواسم مُتتالية، ترك معرض صحراء X العلا بصمته الخالدة من خلال معانٍ مخفيّة في الطبيعة الساحرة على يد نُخبة من الفنانين العالميين والمحليين، وندعوك لاستكشاف تلك المعاني في أرجاء الواحة القديمة. كما يُمكِنك الاستمتاع بمُشاهدة الأعمال الفنيّة الخالدة المستوحاة من مواسم سابقة في منتجع أور هابيتاس وموقع وادي الفن، وهو وجهةٌ فنيّةٌ جديدةٌ تحتضن إبداعات فنيّة تتربّع الوادي الصحراويّ بمساحة 65 كيلومترًا مربعًا، والذي سيفتح أبوابه لاستقبال الجمهور في عام 2026.

كما ندعو أجيال المُستقبل من الفنانين لإضفاء بصمتهم بإبداع تُحفٍ فنيّة مُستوحاة من منبع الثقافة والتاريخ والمناظر الطبيعيّة الخلّابة، ولقد أصبح مهرجان فنون العلا حدثًا سنويًّا لا غنٍ عنه لمُحبي الفن، والذي يُمثل نهضة الإبداع في العلا التي ألهمت الفنانين والمُبدعين عبر آلاف السنين.