أحدثت السينما السعودية نقلة فارقة استطاعت معها أن تترك بصمة مؤثرة، وتلفت أنظار العالم في ضوء الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي هذا العام. حصل فيلم «نورة» الذي تم تصويره بالكامل في العلا، على إشادة خاصة من لجنة التحكيم لجائزة «نظرة ما». يضم العمل الإبداعي المميّز طاقم عمل سعودي بالكامل تم اختياره رسمياً خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي.
تدور أحداث فيلم «نورة» في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية في حقبة التسعينيات الميلادية، ويحكي قصة مؤثرة لفتاة شابة يتيمة تغيّرت حياتها تماماً عندما التقت بنادر، الفنان والمعلم الجديد في قريتها. قصة مؤثرة للغاية لشخصين يكتشفان صوت الإبداع والفن المنبعث داخل نفسيهما لتتغير حياتهما إلى الأبد.
الفيلم من كتابة وإخراج وإنتاج توفيق الزايدي، ويشارك فيه الفنان المميّز يعقوب الفرحان، والفنانة الصاعدة ماريا بحراوي، والفنان القدير عبد الله السدحان. ضم طاقم العمل نسبة تجاوزت 40% من الكوادر الفنية السعودية الواعدة. ويأتي إنتاج هذا الفيلم ضمن مبادرات العلا لسرد القصص السعودية، وتعريف العالم بالتراث الثقافي والفني السعودي الأصيل، وتمكين المواهب الوطنية الواعدة لتكون جزءاً أساسياً في تحقيق ذلك.